نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري، أبو منذر. حكيم جاهلي. كان شجاعاً، من السادات، شاعراً. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب. وفي أيامه كانت حرب (البسوس) فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولداً له اسمه بحير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله (قربا مربط النعامة مني) أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه، بها فجز ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسر المهلهل فجزَّ ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل:#أبا منذر أفنبت فاستبق بعضنا=حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمر الحارث طويلا.
في عيون النقاد والأدباء
كان الحارث بن عباد مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 10 قصائد
حي المنازل أقفرت بسهام
الحارث بن عباد
سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها
الحارث بن عباد
سل حي تغلب عن بكر ووقعتهم
الحارث بن عباد
قتلت ابن عمران الفضيل وعبده
الحارث بن عباد
كل شيء مصيره للزوال
الحارث بن عباد
لقد شهدت حقا سدوس بأنني
الحارث بن عباد
لهف نفسي على عدي
الحارث بن عباد
نحن منعناكم ورود النهر
الحارث بن عباد
هل عرفت الغداة رسما محيلا
الحارث بن عباد
والحرب لا يبقى لجاحمها
الحارث بن عباد
مجلس قراء الحارث بن عباد
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
