سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها
للشاعر: الحارث بن عباد
سا ئِل سَدوسَ الَّتي أَفنى كَتائِبها
طَعنُ الرِماحِ الَّتي في رُؤسِها شُهُبُ
إِن لَم تُلاقوا بِنا جُهداً فَقَد شَهِدَت
فُرسانُكُم أَنَّني بِالصَبرِ مُعتَصِبُ
يا وَيلَ أُمِّكُم مِن جَمعِ سادَتِنا
كَتائِباً كَالرُبى وَالقَطرِ يَنسَكِبُ
أَبا عُقَيلٍ فَلا تَنحَر بِسادَتِكُم
فَأَنتُم أَنتُم وَالدَهرُ يَنقَلِبُ
فَإِن سَلِمنا فَإِنّا سائِرونَ لَكُم
بِكُلِّ هِندِيَّةٍ في حَدِّها شُطَبُ
وَكُلِّ جَرداءَ مِثلِ السَهمِ يَكنُفُها
مِن كُلِّ ناحِيَةٍ لَيثٌ لَهُ حَسَبُ
لا تَحسَبوا أَنَّنا يا قَومُ نُفلِتُكُم
أَو تَهرُبونَ إِذا ما أَعوَزَ الهَرَبُ
كَلّا وَرَبِّ القِلاصِ الراقِصاتِ ضُحىً
تَهوي بِها فِتيَةٌ غُرٌّ إِذا اِنتُدِبوا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الحارث بن عباد
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
