نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي. شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن). اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعاً طول حياته، و (القناع من سيما الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكان مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلاً يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها:|#وإن الذي بيني وبين بني أبي=وبين بني عمي لمختلف جدا|#فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم=وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا|وقيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. ونسبت أيضاً إلى محرز بن شريك الحميري وقال الصولي: هي للمقنع. وله القصيدة التي منها:|#ليس العطاء من الفضول سماحة=حتى تجود وما لديك قليل|وفي اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، وقيل ظفر بن عمير.
في عيون النقاد والأدباء
كان المقنع الكندي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 15 قصائد
أبل الرجال أردت إخاءهم
المقنع الكندي
إن عليا ساد بالنكرم
المقنع الكندي
إني أحرض أهل البخل كلهم
المقنع الكندي
كالخط في كتب الغلام أجاده
المقنع الكندي
لا تضجرن ولا تدخلك معجزة
المقنع الكندي
نزل المشيب فأين تذهب بعده
المقنع الكندي
وإذا رزقت من النوافل ثروة
المقنع الكندي
وإن بادهوني بالعداوة لم أكن
المقنع الكندي
وذادت عن هواه البيض بيض
المقنع الكندي
وفي الظعائن والأحداج أحسن من
المقنع الكندي
وقوريح عتد أعد لنيه
المقنع الكندي
وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى
المقنع الكندي
ولا تجعل الأرض العريض محلها
المقنع الكندي
ولي نثرة ما أبصرت عين ناظر
المقنع الكندي
يعاتبني في الدين قومي وإنما
المقنع الكندي
مجلس قراء المقنع الكندي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر