وفي الظعائن والأحداج أحسن من

للشاعر: المقنع الكندي

وَفي الظَعائِن وَالأَحداجِ أَحسَنُ مَن
حَلَّ العِراقَ وَحَلَّ الشام وَاليمنا
جَنيَّةً مِن نِساءِ الأنسِ أَحسَنُ مِن
شَمسِ النَهارِ وَبَدر اللَيلِ لَو قُرِنا
مَكتومَة الذِكر عِندي ما حييتُ لَها
وَقَد لَعَمري مَلِلتُ الصَرَمَ وَالحَزنا
وَصاحِبِ السوء كَالداءِ العياءِ إِذا
ما اِرفَضَّ في الجِلدِ يَجري ها هنا وَهنا
يَبدي وَيخبرُ عَن عَوراتِ صاحِبه
وَما يَرى عِندَهُ من صالِحٍ دَفَنا
كَمهر سَوءٍ إِذا رَفَّعتَ سيرَتَهُ
رامَ الجِماحَ وَإِن أَخفَضته حَرَنا
إِن يَحي ذاكَ فَكُن مِنهُ بِمعزلةٍ
أَو ماتَ ذاكَ فَلا تَشهَدُ لَه جَنَنا
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

المقنع الكندي

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب