نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى التجارة. وتوجه إلى الأزهر (بمصر) فأقام سبع سنين، ورجع إلى بلده. ثم قصد طرابلس الشام، فأقام ثلاث سنوات، تولى في خلالها رئاسة كتاب محكمتها الشرعية، وأخذ العربية عنه بعض المستشرقين، ومنهم الدكتور فان ديك. ثم تولى منصب الإفتاء في عكا، وعين مدعياً عاماً مدة أربع سنين في جبل لبنان. وسافر إلى الآستانة، فتولى رئاسة تصحيح الكتب، في نظارة المعارف، وتدريس العربية في (دار المعلمين). وعاد إلى بيروت، فكان معاوناً لقاضيها ومدرساً في بعض مدارسها، كمدرسة الحكمة والكلية الأميركية. ونشر أبحاثاً كثيرة في الصحف، وتولى رياسة التحرير لجريدتي (ثمرات الفنون) و (لسان الحال) مدة. وكانت له منزلة رفيعة في أيامه. والأسير لقب جدّ له كان الإفرنج قد أسروه بمالطة ولما عاد إلى صيدا عرف بالأسير. من كتبه (رائض الفرائض - ط) و (شرح أطواق الذهب - ط) و (إرشاد الورى - ط) في نقد كتاب نار القرى لناصيف اليازجي، و (رد الشهم للسهم - ط) في الرد على السهم الصائب لسعيد الشرتوني، و (سيف النصر - ط) قصة، و (ديوان شعر - ط) يشتمل على بعض منظوماته. توفي ببيروت. وللشيخ قاسم الكستي: (مجموعة رثاء الشيخ يوسف الأسير - ط) رسالة. توفي عن عمر ناهز 77 سنة في عام 1889م ودفن في مقرة الباشورة ببيروت.
في عيون النقاد والأدباء
كان يوسف الأسير الحسيني مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 70 قصائد
يا بريقا من ربا نجد بدا
يوسف الأسير الحسيني
يا بني العطار يا عطر دمشق
يوسف الأسير الحسيني
يا ذات طرق في الضحى شاديه
يوسف الأسير الحسيني
يا روضة بها ضريح حوى
يوسف الأسير الحسيني
يا صاحبي وسميري
يوسف الأسير الحسيني
يا عاذل دعني مع الهوى فأنا الآن
يوسف الأسير الحسيني
يا فارس الفضل في ميدان حلبته
يوسف الأسير الحسيني
يا من فؤادك من هم الهوى فاضي
يوسف الأسير الحسيني
يا ويح من قد أقض مرقده
يوسف الأسير الحسيني
يدل على فضل الفتى حسن شعره
يوسف الأسير الحسيني
تصفح صفحة 3 من أصل 3
مجلس قراء يوسف الأسير الحسيني
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر