نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
يعقوب بن الربيع بن يونس. شاعر ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها (مُلك). وكان الرشيد يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو (الفضل ابن الربيع) حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين:يقطّع قلبي بالصدود تجنياً...ويزعم أني مذنب، وهو مذنب كعصفورة في كف طفل، يذيقها...أفانين طعم الموت، والطفل يلعب ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله: فلو أنني إذ حان وقت حمِامها...أحكَّم في أمري لشاطرتها عمري فحلَّ بنا المقدار في ساعة معاً...فماتت ولا أدري ومت ولا تدري! وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة. وفي (الكامل) للمبرد، مختارات لطيفة منه. توفي سنة 805م.
في عيون النقاد والأدباء
كان يعقوب بن الربيع مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 12 قصائد
ألا هل فتى عن شربها اليوم صابر
يعقوب بن الربيع
بليت ملك في التراب فأبلا
يعقوب بن الربيع
حتى إذا فتر اللسان وأصبحت
يعقوب بن الربيع
رأيت ثياب الناس في كل مأتم
يعقوب بن الربيع
راحوا يصيدون الظباء وإنني
يعقوب بن الربيع
فجعت بملك وقد أينعت
يعقوب بن الربيع
فلو أنها إذ حان وقت حمامها
يعقوب بن الربيع
لئن كان قربك لي نافعا
يعقوب بن الربيع
لله آنسة فجعت بها
يعقوب بن الربيع
ليت شعري بأي ذنب لملك
يعقوب بن الربيع
يا ملك إن كنت تحت الأرض بالية
يعقوب بن الربيع
يقطع قلبي بالصدود تجنيا
يعقوب بن الربيع
مجلس قراء يعقوب بن الربيع
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
