نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة. الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال: لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر ! ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونشأ شجاعاً مهذباً عالي الهمة. وملك واسطاً وما جاورها. ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد إلى حلب فملكها سنة 333هـ، وتوفي فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا، مقرباً لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد الرقيق، وقد ينُسب إليه ما ليس له. وهو أول من ملك حلب من بني حمدان. وله أخبار كثيرة مع الشعراء، خصوصاً المتنبي والسريّ الرفاء والنامي والببغاء والوأواء وتلك الطبقة. ومما كتب في سيرته (سيف الدولة وعصر الحمدانيين - ط) لسامي الكيالي.
في عيون النقاد والأدباء
كان سيف الدولة الحمداني مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 8 قصائد
أقبله على جزع
سيف الدولة الحمداني
تجنى علي الذنب والذنب ذنبه
سيف الدولة الحمداني
رضيت إليك العليا وقد كنت أهلها
سيف الدولة الحمداني
قد جرى في دمعه دمه
سيف الدولة الحمداني
كأنما النار والرماد معا
سيف الدولة الحمداني
والماء يفصل بين الزهر
سيف الدولة الحمداني
وساق صبيح للصبوح دعوته
سيف الدولة الحمداني
ووردة أتحفني
سيف الدولة الحمداني
مجلس قراء سيف الدولة الحمداني
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر