نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه - في خبر طويل - فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر - ط) صغير، حققّه وشرحه حسين نصار.
في عيون النقاد والأدباء
كان سراقة البارقي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 22 قصائد
أبت عين ابن عمك أن تناما
سراقة البارقي
أتاكم غلام من عراننين مذحج
سراقة البارقي
أتوعدنا ربيعة فى إياس
سراقة البارقي
أعينى جود بالدموع السواكب
سراقة البارقي
أقاتل مهديا وتلك سفاهة
سراقة البارقي
ألا أبلغ أبا إسحاق أنا
سراقة البارقي
ألا أبلغ أبا إسحاق أنى
سراقة البارقي
ألا يا لقومى للهموم الطوارق
سراقة البارقي
إن الاحبة آذنوا بترحل
سراقة البارقي
إن يقتلوك أبا حكيم غدرة
سراقة البارقي
ثوى سيد الأزدين أزد شنوءة
سراقة البارقي
دعا الرحمن بشر فاستجابا
سراقة البارقي
زعمت ربيعة وهى غير ملومة
سراقة البارقي
فقلت تلقاك الإله برحمة
سراقة البارقي
قد كنت أحسب يابن قين مجاشع
سراقة البارقي
لا تطلبن فتاة من وسامتهأ
سراقة البارقي
لا تنكحن الدهر إن كنت ناكحا
سراقة البارقي
لعمرك إني فى الحياة لخائف
سراقة البارقي
لم أر مثل الخيل خيل ابنش مخنف
سراقة البارقي
لمن الديار كانهن سطور
سراقة البارقي
متى ما تلق بى خيلا تداعى
سراقة البارقي
مجالسة السفيه سفاه رأى
سراقة البارقي
مجلس قراء سراقة البارقي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر