نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
سعيد بن سليمان بن جودي بن إسباط بن إدريس السعدي، من هوازن، أبو عثمان. أمير ثائر في الأندلس. يعد من أدباء الملوك. كان شجاعاً بطلاً جواداً، خطيباً، شاعراً. ترأس القيسية بعد مقتل سوار بن حمدون (سنة 277هـ) واستولى على حاضرة إلبيرة، فأقطعه الأمير عبد الله بن محمد كورتها. وقتله بعض أصحابه غيلة بسبب امرأة - كما في كتاب الحلة السيراء - ويقول ابن حيان (في المقتبس) إنه استخف بأصحابه حتى دبر عليه كبيران منهم حيلة قتلاه بها، ونسبوه إلى أنه أسرّ الخلاف للأمير عبد الله، وعزوا إليه أبياتاً من الشعر جعلوها ذريعة إلى قتله منها:(يا بني مروان خلوا ملكنا=إنما الملك لأبناء العرب) وقال: كان قيامه بأمر العرب سبع سنين، ولم ينتظم لهم أمر بعده. وقال في مكان آخر: قتل غدراً، وذلت العرب بعد مقتله وهانت على المولدين المناضلين لهم بحاضرة إلبيرة.
في عيون النقاد والأدباء
كان سعيد بن جودي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 11 قصائد
أمائلة الألحاظ عني إلى الأرض
سعيد بن جودي
أمستنصرا بالصبر قد دفن الصبر
سعيد بن جودي
الدرع قد صارت شعاري فما
سعيد بن جودي
خليلي صبرا راحة الحر في الصبر
سعيد بن جودي
سمعي أبى أن يكون الروح في بدني
سعيد بن جودي
فما كان إلا ساعة ثم غودروا
سعيد بن جودي
قد طلبنا بثأرنا فقتلنا
سعيد بن جودي
قل لعبد الله يشدد في الهرب
سعيد بن جودي
لا شيء أملح من ساق على عنق
سعيد بن جودي
لسوار على الأعداء سيف
سعيد بن جودي
يقول بنو الحمراء لو أن جنحنا
سعيد بن جودي
مجلس قراء سعيد بن جودي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر