نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
كعب بن سعد بن عمرو الغنوي من بني غنيّ. شاعر جاهلي حلو الديباجة أشهر شعره (بائيته) في رثاء أخ له قتل في حرب ذي قار أولها (تقول ابنة العبسي قد شبت بعدنا...وكل امرئ بعد الشباب يشيب)وهو صاحب الأبيات التي منها:( ولست بمبد للرجال سريرتي .. ولا أنا عن أسرارهم بسؤول) ذهب القالي إلى أنه (إسلامي) وتابعه البغدادي وزاد قائلا: (والظاهر انه تابعي) وليس بصواب فان الغنوي من شعراء (ذي قار) وكانت قبل الهجرة بأكثر من نصف قرن وقتل فيها أخَوان له ولم يرد له ذكر في أخبار الصدر الأول من الإسلام وكان منزله في موضع يسمى (رملة إنسان) في شرقي (الرجام) والرجام جبل نزل بسفحه جيش أبي بكر في زحفه من المدينة إلى عُمان لحرب أهل الردة وله (ديوان شعر) أشار إليه صاحب كشف الظنون ويظهر أنه لم يره.
في عيون النقاد والأدباء
كان كعب الغنوي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 10 قصائد
أعص العواذل وارم الليل عن عرض
كعب الغنوي
إذا أنت جالست الرجال فلا يكن
كعب الغنوي
تأبدت العجالز من رياح
كعب الغنوي
تقول ابنة العبسي قد شبت بعدنا
كعب الغنوي
عرج نحي بذي الكوير طلولا
كعب الغنوي
فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه
كعب الغنوي
قريب ثراه لا ينال عدوه
كعب الغنوي
وإذا عتبت على أخ فاستبقه
كعب الغنوي
وعوراء قد قيلت فلم ألتفت لها
كعب الغنوي
يمين امرئ آلى وليس بكاذب
كعب الغنوي
مجلس قراء كعب الغنوي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر