نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
أبو حفص عمرو بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمرو السُلمي الأغماتي. ولد بأغمات وسكن مدينة فاس ولذلك نسب إليها أحياناً ويعرف بابن عمرو نسبة إلى جده الأعلى وكان بيته بيت علم وحسب وكان والده فقيهاً حافظاً جليلاً. وقد ولد شاعرنا في حدود سنة 530ه ونشأ في حجر والده وكنف جده ولما تولى والده القضاء بفاس بعد وفاة صهره أبي محمد انتقل مع والده إلى العاصمة العلمية حيث أخذ من كبار علمائها. وقد كان غاية في الظرف إذا أقبل شمت رائحة الطيب منه على بعد وإذا غسلت ثيابه لا يكاد يفارقها كان منزله كأنه الجنة حتى وجد أعدائه مطعناً فيه ورفعوا للمنصور أنه غير حافظ للناموس البشري بكثرة تغزله وانهماكه في الفسق وتوفي بإشبيلية وهو يتولى قضاءها.
في عيون النقاد والأدباء
كان ابن عمرو الأغماتي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 19 قصائد
أطاعتك الذوابل والشفار
ابن عمرو الأغماتي
أغار على الصب من أنبه
ابن عمرو الأغماتي
أيها المغتر بالزمن
ابن عمرو الأغماتي
العلم يكسو الحلل الفاخرة
ابن عمرو الأغماتي
الله حسبك والسبع الحواميم
ابن عمرو الأغماتي
بقلبك يا غافلا فانظر
ابن عمرو الأغماتي
علمت قدر الذي صنعت
ابن عمرو الأغماتي
فؤاده بضياء العلم منشرح
ابن عمرو الأغماتي
كأن أجالنا صقور
ابن عمرو الأغماتي
مشت كالغصن يثنيه النسيم
ابن عمرو الأغماتي
من لم يبت والبين يصدع قلبه
ابن عمرو الأغماتي
مها القفر لا دمية المرمر
ابن عمرو الأغماتي
نهاني حلمي فما أظلم
ابن عمرو الأغماتي
هذا فؤادي أحصدته الأسهم
ابن عمرو الأغماتي
هم نظروا لواحظها فهاموا
ابن عمرو الأغماتي
وعندي من لواحظها حديث
ابن عمرو الأغماتي
ولا تنسب إلى كبر فهذا
ابن عمرو الأغماتي
يا راكضا في طلاب دنيا
ابن عمرو الأغماتي
يا مهدي الرشأ الذي ألحاظه
ابن عمرو الأغماتي
مجلس قراء ابن عمرو الأغماتي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
