نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
المنخل بن مسعود بن عامر، من بني يشكر. شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان بن المنذر. وهو الذي سعى بالنابغة الذبياني إلى النعمان في أمر (المتجردة) ففر النابغة إلى آل جفنة الغسانيين، بالشام. ومن أشهر شعر المنخل رائيته التي مطلعها: إن كنت عاذلتي فسيرى = نحو العراق ولا تحوري قالها في (هند) بنت عمرو بن هند، وبلغ خبرها عمراً (أباها) فأخذ المنخل فقتله (كما في الأغاني) وقال ابن حبيب: كانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت بالمنخل، فخرج يتصيد، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفاً به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخل فقتل. وضربت به العرب المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه، يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل.
في عيون النقاد والأدباء
كان المنخل اليشكري مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 4 قصائد
مجلس قراء المنخل اليشكري
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر