نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة. وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال. وكان عذب الألفاظ، مفتناً في التشبيهات والأوصاف، ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه (ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ).
في عيون النقاد والأدباء
كان السري الرفاء مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 559 قصائد
يا رب جسم كله نواظر
السري الرفاء
يا رب مقنعة حمراء تلبسها
السري الرفاء
يا رب نائية كأن ضرامها
السري الرفاء
يا سارق الشعراء ما نظموه من
السري الرفاء
يا ليلة جمعتنا بعد مفترق
السري الرفاء
يا من أنامله كالعارض الساري
السري الرفاء
يا من لديه العفاف والورع
السري الرفاء
يحملن أوعية المدام كأنما
السري الرفاء
يحيي اشتياقا بعضنا بك بعضنا
السري الرفاء
يروع هجرها قلبا مروعا
السري الرفاء
يريك قوامها الغصن الرطيب
السري الرفاء
يعنفني أن أطلت النحيبا
السري الرفاء
يغض الطرف عن ورد الخدود
السري الرفاء
يكفيك أن قنافا راعه غضبي
السري الرفاء
ينافسني في الشعر والشعر كاسد
السري الرفاء
ينبيك عن صحة أخباري
السري الرفاء
يورقه إذا البرق استنارا
السري الرفاء
يوم خلعت به عذاري
السري الرفاء
يوم رذاذ ممسك الحجب
السري الرفاء
تصفح صفحة 19 من أصل 19
مجلس قراء السري الرفاء
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
