نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
محمد بن عبد الله بن نمير بن خرشة الثقفي النمري. شاعر غزل، من شعراء العصر الأموي. مولده ومنشأه ووفاته في الطائف. كان كثير التشبيب بزينب أخت الحجاج، وأرق شعره ما قاله فيها. ومنه قصيدته التي مطلعها: تضوع مسكاً بطن نعمان إذ مشت.... به زينب في نسوة عطرات وتهدده الحجاج فلم يأبه له النميري. فلما بلغ الحجاج من الشأن ما بلغ، طلب النميري، ففر إلى اليمن وأقام بعدن مدة. ثم قصد عبد الملك بن مروان، مستجيراً به، فأجاره وعفا عنه الحجاج على ألا يعود إلى ما كان عليه. وقد جمع بعض شعره في (ديوان - خ) صغير. وقد يرد اسمه (محمد بن نمير).
في عيون النقاد والأدباء
كان النُّميري مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 18 قصائد
أتتني عن الحجاج والبحر بيننا
النُّميري
أخاف من الحجاج ما لست خائفا
النُّميري
ألا من لقلب معنى غزل
النُّميري
أهاجتك الظعائن يوم بانوا
النُّميري
تشتو بمكة نعمة
النُّميري
تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت
النُّميري
تواعد للبين الخليط لينبتوا
النُّميري
راحتي في مقالة العذال
النُّميري
طربت وشاقتك المنازل من جفن
النُّميري
فها أنذا طوفت شرقا ومغربا
النُّميري
كنت صقرا أخذ الكر
النُّميري
لزينب طيف تعتريني طوارقه
النُّميري
لم تر عيني مثل سرب رأيته
النُّميري
ما أنس من شيء فلا أنس شاديا
النُّميري
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى
النُّميري
ولكن لعمر الله ما ظل مسلما
النُّميري
ومجالس لك بالحمى
النُّميري
ىتجنبت ليل أن يلج بك الهوى
النُّميري
مجلس قراء النُّميري
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر