نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند - ط) و (ضوء السقط - خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربى على مئة جزء. وله (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس، و (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة - ط) صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و (اختيارات الأشعار، في الأبواب- خ) في أياصوفية و (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن، تم نسخهما سنة 1059 هـ، في خزانة الشيخ محمد طاهر بن عاشور، بتونس. و (رسالة الغفران - ط) من أشهر كتبه، و (ملقى السبيل - ط) رسالة، و (مجموع رسائله - ط) و (خطبة الفصيح) ضمنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و (الرسائل الإغريقية - خ) و (الرسالة المنبجية - خ) و (الفصول والغايات - ط) الجزء الأول منه و (اللامع العزيزي- خ) في مخطوطات جامعة الرياض، وهو شرح لديوان المتنبي، ألفه لعزيز الدولة فاتك بن عبد الله (240 ورقة) ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته، منها ليوسف البديعي (أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري - ط) ولكمال الدين ابن العديم (الإنصاف والتحري، في دفع الظلم والتجري، عن أبي العلاء المعري - ط) ولعبد العزيز الميمني (أبو العلاء وما إليه - ط) ولزكي المحاسني (أبو العلاء المعري ناقد المجتمع - ط) ولسامي الكيالي (أبو العلاء المعري - ط) ولطه حسين (ذكرى أبي العلاء - ط) و (مع أبي العلاء في سجنه - ط) ولأحمد تيمور (أبو العلاء المعري، نسبه وأخباره وشعره - ط) رسالة، ولعباس محمود العقاد (رجعة أبي العلاء - ط) ولوزارة المعارف أشهر رسائل أبي العلاء الأدبية في عصره، عدها ابن العديم فيما وقفه ابن عمار صاحب طرابلس سنة 472هـ على دار العلم بطرابلس. وأثبتها ابن خير الإشبيلي في مروياته، وذكرها ياقوت فيما سلم إلى وقته من الضياع من آثار أبي العلاء، وعدها القفطي فيما رآه بعينه من كتب أبي العلاء التي سلمت من حملات الكفار، وعارضها الوزير الكلاعي في كتاب سماه: (الساجعة والغربيب) وذكرها الذهبي في التاريخ، والصفدي في الوافي، والمقري في نفح الطيب، ثم طويت في غيابة الزمن فلم نعد نسمع لها ذكراً منذ أواسط القرن 11 الهجري. ولا نعرف لها أثراً غير النسختين المحتفظ بهما في خزانة الرباط، كتبت الأولى منهما لخزانة أبي زكريا الحفصي سنة 638هـ، والثانية: حضرمية الأصل، كتبت سنة 697هـ ألف أبو العلاء رسالته هذه لعزيز الدولة أبي شجاع: عامل الفاطميين على حلب، بطلب من أبناء أخيه يلتمسون منه التوسط لدى عزيز الدولة في أن يضع عنهم ما فرضه الجباة، وذلك أثناء جفلة أهل حلب من طاغية الروم باسيل عام 411هـ، وفرغ منها سنة 412هـ كما أفادت د. عائشة عبد الرحمن. والصاهل والشاحج، أي: الفرس والبغل. وقد وضع أبو العلاء كتابه هذا على لسان فرس وبغل، وصور فيه جفلة أهل حلب من باسيل طاغية الروم، وضمنه عرضاً حافلاً ومثيراً لأحوال المجتمع وأوضاعه وطبقاته حين تسقط عنها أقنعتها من الخوف.
في عيون النقاد والأدباء
كان أبو العلاء المعري مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 1612 قصائد
قبيح أن يحس نحيب باك
أبو العلاء المعري
قبيح مقال الناس جئناه مرة
أبو العلاء المعري
قد آذنتنا بأمر فادح أذن
أبو العلاء المعري
قد آن مني ترحال ولم أفق
أبو العلاء المعري
قد أذكرت هذي السنون من الأذى
أبو العلاء المعري
قد أسرجوا بكميت أطلقت لجما
أبو العلاء المعري
قد أسرف الإنس في الدعوى بجهلهم
أبو العلاء المعري
قد أشرعت سنبس ذوابلها
أبو العلاء المعري
قد أصبحت ونعاتها نعاتها
أبو العلاء المعري
قد أعزب العالم أحلامهم
أبو العلاء المعري
قد أهبط الرودة الزهراء عارية
أبو العلاء المعري
قد أهملت للخياط إبرتها
أبو العلاء المعري
قد اختل الأنام بغير شك
أبو العلاء المعري
قد باشروك بمكروه أديت به
أبو العلاء المعري
قد بدل العالم عاداتهم
أبو العلاء المعري
قد بكرت لا يعوقها سبل
أبو العلاء المعري
قد حاطت الزوج حرة سألت
أبو العلاء المعري
قد حجب النور والضياء
أبو العلاء المعري
قد خف جرمي وصار جرمي
أبو العلاء المعري
قد رضت نفسي حتى ذل جامحها
أبو العلاء المعري
قد سائها العقم لا ضمت ولا ولدت
أبو العلاء المعري
قد شاب رأسي ومن نبت الثرى جسدي
أبو العلاء المعري
قد صحبنا الزمان بالرغم منا
أبو العلاء المعري
قد طال في العيش تقييدي وإرسالي
أبو العلاء المعري
قد علموا أن سيخطف الشبح
أبو العلاء المعري
قد عمنا الغش وأزرى بنا
أبو العلاء المعري
قد غدت النحل إلى نورها
أبو العلاء المعري
قد فاضت الدنيا بأدناسها
أبو العلاء المعري
قد قيل إن الروح تأسف بعدما
أبو العلاء المعري
قد كان قبلك ذادة ومقاول
أبو العلاء المعري
مجلس قراء أبو العلاء المعري
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
