يمينا بديني إنه الحب فيك أو
للشاعر: ابن سهل الأندلسي
يَميناً بِديني إِنَّهُ الحُبُّ فيكَ أَو
بِقِبلَةِ نُسكي إِنَّهُ وَجهُكَ الحَسَن
لَحُبُّكَ مِن قَلبي وَإِن سَلَّطَ الضَنى
عَلى جَسَدي أَشفى مِنَ الروحِ لِلبَدَن
فَيا وَطَنَ السُلوانِ وَالعِشقِ غُربَةً
أَلا عَودَةً بِاللَهِ في ذَلِكَ الوَطَن
لَقَد طالَ حَربُ النَومِ فيكَ لِناظِري
أَلا هُدنَةً مِنهُ وَدَعها عَلى دَخَن
يَظُنُّ هَوى موسى بِأَنّي قَتيلُهُ
سَأَجعَلُ نَفسي فيهِ وَاللَهِ حَيثُ ظَنّ
