الديوان التميمي
يا سادَتي هذِهِ نَفسي تُوَدِّعُكُم
إِذ كانَ لا الصَبرُ يُسليها وَلا الجَزعُ
قَد كُنتُ أَطمَعُ في رَوحِ الحَياةِ لَها
فَالآنَ إِذ بِنتُمُ لَم يَبقَ لي طَمَعُ
لا عَذَّبَ اللَهُ روحي بِالبَقاءِ فَما
أَظُنُّني بَعدَكُم بِالعَيشِ أَنتَفِعُ