الديوان التميمي
يا رُبّ غُصنٍ نُورُه
يُزري بِنورِ الشَفقِ
يَظَلُّ طُول عُمرِهِ
يَبكي بِجفنٍ أَرقِ
صُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن
عِشقٍ وَلَمّا يَعشَقِ
نارُ المُحبِّ في الحَشا
وَنارُهُ في المَفرِقِ
لاحَ لَنا في مَغرِبٍ
فَرَدَّنا في مَشرِقِ