يا بنُ مَن طابَ في المَواليدِ مُذ آ
دَمَ جَرا إِلى الحُسَينِ أَبيه
أَنا بِالقُربِ مِنكَ عِندَ كَريم
قَد آلَحتَ عَلَيهِ شَهبَ سَنيه
عِندَهُ قينَة إِذا ما تَغَنَّت
عادَ مِنّا الفَقيهِ غَيرَ فَقيه
تَزدَهيني وَأَينَ مِثلي في الفَهـ
ـمِ تُغنيهِ ثُمَّ لا تُزدَهيه
مَجلِس كَالرِياضِ حُسنا وَلكِن
لَيسَ قَطب السُرور وَاللَهوِ فيه
فَأَقمه بِما بِهِ يمتَرى دَن عَجو
زِ خَمارَة مُمتَرِيَة
وَبِأَشياخِكَ الكِرامُ إِلى السُؤ
دُدِ موسى بنُ جَعفَر وَأَبيه
إِن تَحَشمتَني وَإِن كانَ إِلّا
مِثلَ ما يَأنَسُ الفَتى بِأَخيه