يا أم عمرو ألا تبكين معولة
للشاعر: الخنساء
يا أُمُّ عَمروٍ أَلا تَبكينَ مُعوِلَةً
عَلى أَخيكِ وَقَد أَعلى بِهِ الناعي
فَاِبكي وَلا تَسأَمي نَوحاً مُسَلِّبَةً
عَلى أَخيكِ رَفيعِ الهَمِّ وَالباعِ
فَقَد فُجِعتِ بِمَيمونٍ نَقيبَتُهُ
جَمِّ المَخارِجِ ضَرّارٍ وَنَفّاعِ
فَمَن لَنا إِن رُزِئناهُ وَفارَقَنا
بِسَيِّدٍ مِن وَراءِ القَومِ دَفّاعِ
قَد كانَ سَيِّدَنا الداعي عَشيرَتَهُ
لا تَبعَدَنَّ فَنِعمَ السَيِّدُ الداعي
عن الشاعر
الخنساء
