يا أم حوران اكتمي أو نمي
للشاعر: رؤبة بن العجاج
يا أُمَّ حُورَانَ اكْتُمِي أَوْ نُمِّي
أَيْهاتَ عَهْدُ العَزَبِ الصِيَمِّ
قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الكِبَرِ القِلْحَمِّ
وَقَبْلَ نَحْضِ العَضَلِ الزِيَمِّ
رِيقِي وَتِرْيَاقِي شِفاءُ السَمِّ
فَلا تَكُونِي يا ابْنَة الأَشَمِّ
وَرْقاءَ دَمَّي ذِئْبَهَا المُدَمِّي
حَارِثُ قَدْ فَرَّجْتَ عَنِّي غَمِّي
فَنَامَ لَيْلِي وَتَجَلَّى هَمِّي
وَقَدْ تَجَلَّى كُربُ المُحْتَمِّ
نِعْمَ عَمِيدُ القَوْمِ وَابْنُ العَمِّ
يَوْماً إِذَا دارَتْ رَحَى الأُسْطُمِّ
إِنِّي عَلَى العَرِيضِ وَالتَكَمِّي
أَرَى مُلِمَّ القَدَرِ المُلِمِّ
يَزِلُّ وَالذَمُّ لأَهْلِ الذَمِّ
عَنْ قَسْوَرِيِّ العِزِّ مُطْرَخِمِّ
مِنْ آلِ عَمْرٍو فِي العَدِيدِ الجَمِّ
يا ابْنَ سُلَيْمٍ فِي النَوَاصِي الشُمِّ
أَنْتَ ابْنُ كُلِّ سَيِّدٍ خِضَمِّ
ضَخْمِ الدَسِيعِ مِفْضَلٍ لِهَمِّ
فِي حَسَبٍ تَمَّ إِلَى مَتَمِّ
عَالِي الجُدُودِ مِزْحَمٍ صِلْقَمِّ
فَابْسُطْ عَلَيْنَا كَنَفَيْ مِلَمِّ
دانٍ مِخَصٍّ مِجْنَبٍ مِعَمِّ
وَقُلْتُ لِلنَّامِي إِلَى التَنَمِّي
لا تَجْذُلَنِّي بِأَبِي وَأُمِّي
حارِثُ قَدْ عالَجْتَ إِحْدَى الصُمِّ
مِنْ سَنَةٍ تَرْتَمُّ كُلَّ رِمِّ
تَنْتَسِفُ النابِتَ بَعْدَ القَمِّ
أَحْرَقَتِ المالَ احتِراقَ الحَمِّ
فَأَوْرَثَتْنِي جِسْمَ مُسْلَهِمِّ
نِضْوٍ كَنِضْوِ الوَصِبِ المُنْضَمِّ
وَقَدْ أُرَى واسِع جَيْبِ الكُمِّ
أَسْفِرُ مِنْ عِمامَةِ المُعْتَمِّ
عَنْ قَصَبٍ أَسْحَمَ مُدْلَهِمِّ
لا أَبْتَغِي بِالعَمَل الأَذَمِّ
عَيْباً وَلَا يُبْطِرُنِي غِطَمِّي
وافِدَ قَوْمٍ ساوِيَ المَأَمِّ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميرؤبة بن العجاج
يا أم حوران اكتمي أو نمي
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
رؤبة بن العجاج
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات