ووارد مورد أنسا يؤكده
للشاعر: أبو فراس الحمداني
وَوارِدٍ مورِدٍ أُنساً يُؤَكِّدُهُ
صُدورُهُ عَن سَليمِ الوِردِ وَالصَدرِ
شُدَّت سَحائِبُهُ مِنهُ عَلى نُزَهٍ
تَقَسَّمَ الحُسنُ بَينَ السَمعِ وَالبَصَرِ
عُذوبَةٌ صَدَرَت عَن مَنطِقٍ جَدَدٍ
كَالماءِ يَخرُجُ يُنبوعاً مِنَ الحَجَرِ
وَرَوضَةٌ مِن رِياضِ الفِكرِ دَبَّجَها
صَوبُ القَرائِحِ لاصَوبٌ مِنَ المَطَرِ
كَأَنَّما نَشَرَت أَيدي الرَبيعِ بِها
بُرداً مِنَ الوَشيِ أَو ثَوباً مِنَ الحِبرِ
عن الشاعر
أبو فراس الحمداني
