ومملوكة لي كلما رمت وطأها
للشاعر: السراج الوراق
وَمَمْلُوكَةٍ لي كُلَّما رُمْتُ وَطْأَها
أُقَبِّلُها شَرْطاً عليَّ مُؤَكَّدا
وَلَمْ تُبْدِ لي ثَغْراً نَقِيّاً مُفَلَّجاً
فَأُعْذَرَ أَوْ خَدّاً أسِيلاً مُورَّدا
وَلكِنْ رَدا ما اعتَدْتُ شَيئاً ألفتُهُ
وكُلُّ امْرِئٍ جَارٍ علَى مَا تَعَوَّدا
فَوَجِهِي علَى وَجْهٍ لَها كُلَّ لَيْلةٍ
وَيَومٍ إذا جوا إنَّ ذا نَافِعِي غَدا
وَغَسْلِيَ لا من وَطْئِها بَلْ لِوَ طْبها
تَرَى كُلَّ يَوْمٍ ذاكَ مِنِّي مُجَدَّدا
وََمَا يَعْدَمُ الوَاطِي لها منهُ حَمْلَها
وَإنْ كانَ حَمْلا لَيسَ يَعقُبُ مُولدا
وَهَاهِيَ في عَشر الثمانينَ وَهْيَ لا
تَرُدُّ مَعَ الأَيمانِ مِن لامِسٍ يَدا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السراج الوراق
