وملمس عفة قد نلت منه
للشاعر: محمود سامي البارودي
وَمَلْمَسِ عِفَّةٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ
بِأَيْدِي اللَّهْوِ مَا شَاءَ التَّمَنِّي
مَلَكْتُ بِهِ عِنَانَ الشَّوْقِ حَتَّى
قَضَيْتُ لُبَانَتِي وَأَرَحْتُ ظَنِّي
فَلا تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ
وَلا تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي
فَلَوْلا أَنَّ جُنْدَ الصُّبْحِ وَافَتْ
طَلائِعُهُ وَزَالَ اللَّيْلُ عَنِّي
لَدُمْتُ عَلَى مُعَاقَرَةِ الأَمَانِي
وَلَكِنْ رُبَّمَا عَاوَدْتُ فَنِّي
عن الشاعر
محمود سامي البارودي
