الديوان التميمي
وَمُفَوَّقٍ أَلحاظُهُ وَسِهامُهُ
وَكَأَنَّ ما في جَفنِهِ في خَصرِهِ
مَلَكَ الزَّمانَ بِأَسرِهِ فَنَهارُهُ
في وَجهِهِ وَظَلامُهُ في شَعرِهِ
وَسَطا عَلى الصَّهباء حَتّى لَونُها
مِن خَدِّهِ وحُبابُها مِن ثَغرِهِ