ومحير اللحظات تحسبه لحي
للشاعر: يوسف بن هارون الرمادي
وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي
رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها
وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا
حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها
كَسَلاسِلِ الذَّهبِ المُورَّسِ فَوقَ وَج
هٍ مِن لُجين بِالملاحَةِ قَد زَها
وَكَذا الصَّباحُ بَياضُهُ في شُقرَةٍ
فَكَأَنَّهُ بِهما غَدا مُتَشَبِّها
وَإِذا بَدا التَّوريدُ في وَجَناتِهِ
فَكَأَنَّهُ صَرفُ المدامَةِ في المَها
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
يوسف بن هارون الرمادي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
