ومحتكم في الخمص طورا وفي البدن

للشاعر: أبو تمام

وَمُحتَكِمٍ في الخُمصِ طَوراً وَفي البُدنِ
فَقَد دَقَّ عَن حِقفٍ وَقَد جَلَّ عَن غُصنِ
تَبَدّى فَأَبدى لِيَ الجَوى بِصُدودِهِ
وَأَسنى عَطِيّاتِ الفُؤادِ مِنَ الحُزنِ
وَقَد سَوَّدَ الديوانُ بَعضَ ثِيابِهِ
وَأَحسَنُ ما تُستَوضَحُ الشَمسُ في الدَجنِ
فَلاقَتهُ أَبياتٌ تُناسِبُ وَجهَهُ
نَدَبتُ لَها فِكري وَأَخدَمتُها ذِهني
فَأَغضَبتُهُ أَن قُلتُ يا أَحسَنَ الوَرى
وَكادَ بِأَن يُفضي إِلى الشَتمِ وَاللَعنِ
إِذا غاظَ وَصفُ الناسِ بِالحُسنِ أَهلَهُ
فَلِمَ لَم يُخَرِّق ثَوبَهُ يوسُفُ الحُسنِ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

أبو تمام

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب