وما هجروك من ذنب إليهم
للشاعر: العباس بن الأحنف
وَما هَجَروكَ مِن ذَنبٍ إِلَّيهِم
وَلَكِن قَلَّ في الناسِ الوَفاءُ
وَغَيَّرَ عَهدَهُم مَرُّ اللَيالي
وَحانَ لِمُدَّةِ الوَصلِ انقِضاءُ
سَرابيلُ المُلوكِ لَها جَمالٌ
وَلَيسَ لَها إِذا لُبِسَت بَقاءُ
وَإِنَّ العَطفَ بَعدَ العَتبِ يُرجى
وَإِنَّ المَلَّةَ الداءُ العَياءُ
رَأَيتُ اليَأسَ يُلبِسُني خُشوعاً
وَأَرجوها فَيُعوِزُني الرَجاءُ
عن الشاعر
العباس بن الأحنف
