وكنت إذا مانابني منه نائب
للشاعر: أبو فراس الحمداني
وَكُنتُ إِذا مانابَني مِنهُ نائِبٌ
لَطَفتُ لِقَلبي أَو يُقيمَ لَهُ عُذرا
وَأَكرَهُ إِعلامَ الوُشاةِ بِهَجرِهِ
فَأَعتِبُهُ سِرّاً وَأَشكُرُهُ جَهرا
وَهَبتُ لِضَنّي سوءَ ظَنّي وَلَم أَدَع
عَلى حالِهِ قَلبي يُسِرُّ لَهُ شَرّا
