وكانت لك الدنيا فعشت سعيدا
للشاعر: السراج الوراق
وَكَانَتْ لكَ الدُّنيا فَعِشْتَ سَعِيداً
وَأَوْمَتْ لكَ الأُخْرَى فَمُتَّ شَهِيدا
رَأَى اليَمَنُ العَزْمَ الذي كُنتَ شَاهِراً
فَفلَّ لِقَيْسٍ عَسْكَراً وُحُشودا
لِعِرضِكَ تَعْلُو رَايَةٌ يَمَنِيَّةٌ
تُنِيرُ وُجُوهاً لِلحَوَادِثِ سُودا
وَأُودِيْتَ قَيْسيَّ المَلابسِ من دَمٍ
جَرَى فَأَبى دَمْعُ العُيُونِ جُمُودا
كَذلكَ يَكْسُو نَفسَهُ كُلُّ صَارِمٍ
يَمَانٍ فَسَلْ هَاماً بهِ وَوَرِيدا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السراج الوراق
