وكان سداد الباب عن مسلك الهوى
للشاعر: السراج الوراق
وَكانَ سِدَادَ البَابِ عَن مَسْلكِ الهَوَى
وَصَاحِبَ رَأْيٍ كَمْ هَدَى بِسَدادهِ
وَسِتْراً علَى السِّتْرِ الرَّفِيعِ بَهاؤهُ
بهِ وَيَزينُ السيفَ حُسْنُ نِجادِهِ
وَقَالوا المَقَاصِيريُّ في وَصْفِ صَنْدَلٍ
لِفَأْلٍ جَرَى بالسَّعْدِ قَبْلَ وِلادهِ
وَكانتْ مَقَاصِيرُ الجِنَانِ مَحَلّهُ
وَسَادَ وَقَدْ أَمسَتُ مَقَرَّ وِسَادِهِ
وَلَمَّا غَدا إنسانَ عَيْنِ زَمَانِه
بَدا النُّور شَفَّافاً لَنا في سَوادهِ
وَبيّض إسلامُ النَّجاشيِّ وَجهَهُ
وَقَيْصَرُ دَاجٍ وَجْهُهُ بِعِنادهِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السراج الوراق
