وقفت فأبكتني بدار عشيرتي
للشاعر: الفرزدق
وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتي
عَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُ
غَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ
مِنَ المَوتِ أَعيا وِردَهُنَّ المَصادِرُ
فَوارِسُ حامَوا عَن حَريمٍ وَحافَظوا
بِدارِ المَنايا وَالقَنا مُتَشاجِرُ
كَأَنَّهُمُ تَحتَ الخَوافِقِ إِذ غَدَوا
إِلى المَوتِ أُسدُ الغابَتَينِ الهَواصِرُ
فَلَو أَنَّ سَلمى نالَها مِثلُ رُزئِنا
لَهُدَّت وَلَكِن تَحمِلُ الرُزءَ عامِرُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الفرزدق
