وسقم فؤادي من سقام جفونه
للشاعر: ابن الحداد الأندلسي
وسُقْمُ فؤادِي مِنْ سَقَامِ جُفُوْنِهِ
فإنْ نَقِهْتْ عَيْنَاُه فالقَلْبُ نَاقِهُ
مَرَادُ هَوىً حَفَّتْ به مُرُدُ العِدَى
ودُوْنَ جِنَانِ الخُلْدِ تُلْقَى المَكَارِهُ
وما خُيَلاَءُ الخَيْلِ فيها سَجِيَّةً
ولكنَّها لمَّا امتَطَوْها تَوَائِهُ
فلا تَكْرَهَنْ إنْ خَاسَ قَوْمٌ بِعَهْدِهِمْ
عَسَى الخَيْرُ في الشيء الذي أنت كَارِهُ
فَنَصْرُكَ أيّاً ما سَلَكْتَ مُسَايِرٌ
وفَتْحُكَ أيّاً ما اتَّجَهْتَ مُوَاجِهُ
ففي أَنْفُسِ الحُسَّادِ منها هَزَاهِرٌ
وفي أَلْسُنِ النُّقَّادِ منها زَهَازِهُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن الحداد الأندلسي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
