ورد العفاة المعطشون، وأصدروا
للشاعر: الطرماح
وَرَدَ العُفَاة ُ المُعْطِشُونَ، وأَصْدَرُوا
رِيّاً، وطَابَ لَهُمْ لَدَيْكَ المَكْرَعُ
ووَرَدْتُ حَوْضاً طامِياً حَافَاتُهُ
فرددتُ دلوي شنُّها يتقعقعُ
وأَرَاكَ تُمْطِرُ جَانِباً عَنْ جَانِبٍ
وجَنَابُ أَرْضي مِنْ سَمَائِكَ بَلْقَعُ
أَلْحُسْنِ مَنْزِلَتي تُؤَخِّرُ حَاجَتِي
أمْ ليسَ عندكَ لي بخيرٍ مطمعُ
عن الشاعر
الطرماح
