وأنحلني حتى لو أني بكفة
للشاعر: أبو بكر الخالدي
وأَنْحَلَني حتَّى لو أَنّي بِكَفْةٍ
وظِلّي بِأُخْرى ما رَجَحْتُ على ظِلّي
إذا طَلَعَتْ قُلْتَ الغَزالَةُ في الضُّحى
وإِنْ نَظَرَتْ قُلْتَ الغَزالةُ في الرَّمْلِ
خِلالٌ يَراها الطَّرْفُ حتَّى كَأَنَّها
مَبادي نُعاسٍ ذُرَّ في أَعْيُنٍ نُجْلِ
وقَدْ هَذَّبَتْهُ الحادِثاتُ وإِنَّما
يَبينُ افْرَنْدُ الحُسامِ على الصَّقْلِ
كَذا البَدْرُ شِبْهٌ لِلهِلالِ ولَمْ يَزَلْ
يُرى في هِزَبْرِ اللَّيْثِ شِبْهٌ مِنَ الشِّبْلِ
تَبارَكَ مَنْ أَبْداكَ بَدْراً بِلا دُجىً
وَشِبْلاً بِلا غَيْلٍ وغَيْثاً بِلا وَحْلِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو بكر الخالدي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات