هلا سألت وريب الدهر ذو غير
للشاعر: السفاح التغلبي
هَلّا سَأَلت وَرَيبُ الدَهرِ ذُو غِيَرٍ
أَن كيفَ صَفَقَتُنا ذُهلَ بنَ شَيبانا
صَدُّوا عَن الماءِ يَسقُونَ ذا كَلَم
وَنَحنُ نَسقي عَلى الأَحساءِ كَلمانا
في كُلِّ حَيٍّ مِن الحَيَّينِ أُبَّهَةٌ
وَنَحنُ أَكثَرُ مَغبوطاً وَجَذلانا
أَما بَنو الحِصنِ إِذ شالَت نَعامَتُهُم
فَيَخرُجُ المَرءُ مِن ثَوبَيهِ عُريانا
أَما الرِبابُ فَوَلَّونا ظُهورَهُمُ
وَأَجزَرونا أَبا سَلمى وَسُفيانا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السفاح التغلبي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
