الديوان التميمي
نَتَفتُ السَوادَ مِن العارِضينَ
عِندَ الشَبيبَةِ نَتفاً عَنيفا
فَلَمّا كَبِرتُ نَتَفتُ البَياضَ
وَقَد صارَ بَعدَ الجَنى الغَضِّ ليفا
فَلَو عَلِمَ الناسُ بِالحالَتَينِ
لَما لَقَّبوني إِلّا النَتيفا