ناحل الجسم كأن قد شفه
للشاعر: يوسف بن هارون الرمادي
ناحلُ الجسمِ كَأَن قَد شَفَّهُ
فَوقها عِشقُ المَعاني فَنَحل
وَكَأَن قَد هَجَرتهُ عَن قِلَىً
فَهوَ مِنها في بُكاءٍ مُتَّصِل
وَإِذا ما صَرَّ قُضبٌ في ثرىً
أَنَّ في إثرِ حَبيبٍ مُحتَمِل
يُشبهُ السَّهم أَخاهُ خِلقَةً
في شباهُ وَالقَضيبَ المُعتدِل
حائِكٌ لِلوَشي حَتَّى خِلتُهُ
كانَ في صَنعاءَ مَشهورَ العَمَل
بَل كَأَنَّ الرَّوضَ في مُهرَقهِ
نابِتٌ مِن دَمع فيهِ المنهطل
وَبلا الكتَّابُ ظلَّ الروض في
إِثرِ طَلٍّ وَالمَعاني فيهِ طَل
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
يوسف بن هارون الرمادي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
