منع الرقاد لحادث أضناني

للشاعر: عدي بن ربيعة

مَنَعَ الرُقادُ لِحادِثٍ أَضناني
وَدَنا العَزاءُ فَعادَني أَحزاني
لَمّا سَمِعتُ بِنعيِ فارِسِ تَغلِبٍ
أَعني مُهَلهِلَ قاتِلِ الأَقرانِ
كَفكَفتُ دَمعي في الرِداءِ تَخالَهُ
كَالدُرِّ إِن قارَنتَهُ بِجُمانِ
جَزَعاً عَلَيهِ وَحُقَّ ذاكَ لِمِثلِهِ
كَهفِ اللَهيفِ وَغَيثَهُ اللَهفانِ
وَالمُرتَجى عَندَ الشَدائِدِ إِن غَذا
دَهرٌ حَرونٌ مُعضِلُ الحُدَثانِ
وَالمُستَغيثِ بِهِ العِبادُ وَمَن بِهِ
يَحمي الذِمارَ وَجودَةَ الجيرانِ
لَهفي عَلَيهِ إِن تَوَسَّطَ مُعضِلٌ
حِصنَ العَشيرَةِ ضارِبٌ بِجِرانِ
لَهفي عَلَيكَ إِذا اليَتيمُ تَخاذَلَت
عَنهُ الأَقارِبُ أَيَّما خِذلانِ
فَاِذهَب إِليهِ فَقَد حَوَيتَ مِنَ العُلى
يا اِبنَ الأَكارِمِ أَرجَحَ الرَجحانِ
فَلَأَبكِيَنَّكَ ما حَييتُ وَما جَرَت
هَوجاءُ مُعطِفَةٌ بِكُلِّ مَكانِ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
Logoالديوان التميمي

عدي بن ربيعة

منع الرقاد لحادث أضناني

البيئة الشاعرية

الخلفية

اختر البيئة التي تناسب عاطفة القصيدة

عن الشاعر

عدي بن ربيعة

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب