من لذاك الطبرزذ المسحوق
للشاعر: كشاجم
مَنْ لِذَاكَ الطَّبَرْزَذِ الْمَسْحُوقِ
وَلِذَاكَ اللَّوْزِ الطَّرِي الْمَدْقُوقِ
وَدَقِيْقُ السِّمْيِذِ يُعْجَنُ بِالْمَا
وَرْدِ عُلِّى بِمِسْكِهِ المَسْحُوقِ
ضُمَّ أَجْزَاؤُهُ وَأُلِّفَ أَجْسَا
ماً حَوَتْ كُلَّ مَطْعَمٍ مَوْمُوقِ
ثُمَّ صَفُّوهُ كَالأَهِلَّةِ لاَحَتْ
لِمَوَاقِيْتِهَا حِيَالَ الشُّرُوقِ
مَا رَأَيْنَا كَخُشْكِنَانِكَكَ المَوْ
صُوفِ رَعْيَاً لِحَقِّهِ فِي الحُقُوقِ
أَيُّ قَلْبٍ إِلَيْهِ غَيْرُ مَشُوقٍ
أَيُّ طَرْفٍ إِلَيْهِ غَيْرُ عَلُوقِ
غِبْتَ عَنِّي فَغَابَ عَنِّي نَصِيْبِي
أَنْتَ عِنْدِي بِذَاكَ غَيْرُ خَلِيْقِ
لِيْسَ لِي مِنْهُ غَيْرَ أَنِّي إِذَا مَا
عَنَّ لِي ذِكْرُهُ أَغَصُّ بِرِيْقِي
