الديوان التميمي
مَن ذا أَصابَكَ يا بَغدادُ بِالعَين
أَلَم تَكوني زَماناً قُرَّةَ العَينِ
أَلَم يَكُن فيكَ قَومٌ كانَ مَسكَنَهُم
وَكانَ قُربَهُم زينا مِنَ الزِيَن
أَستَودِعُ اللَهَ قَوماً ما ذَكَرتَهُم
إِلّا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ مِن عَيني
كانوا فَمَزَّقَهُم دَهرٌ وَصَدعَهُم
وَالدَهرُ يَصدَعُ ما بَينَ الفَريقَينِ