الديوان التميمي
مِنَ العَينِ واقِفَة دَمعَة
فَلا هِيَ تَجِفُّ وَلا تَقطُرُ
وَمِن تَحتِ أَحشائِها لَوعَة
إِلَيكَ عَلى كَبِدي تَزفُرُ
فَيا رامِيا في حَشا نَفسِهُ
بِسَهمِ الفراقِ وَما يَشعُرُ
بِبَغدادَ تَترُكُ مَن قَد هَوَي
تُ وَأَنتَ غَداً مُزمِع مُبكِرُ
فَكُلٌّ لِكُلِّكَ مِنهُ مُدا
مٌ وَكُلُّكَ مِن كُلِّهِ يَسكَرُ