مليت بدرا تهناه وضرغاما

للشاعر: ابن الخياط

مُلِّيتَ بَدْراً تُهَنّاهُ وَضِرْغاما
تَحْوِي بِهِ لِلْعِدى كَبْتاً وَإِرْغاما
سَمّاهُ مَجْدُكَ بَهْراماً لأَنَّ لَهُ
سَعْداً يُطاوِلُ كَيْواناً وَبهْراما
قَدْ عادَ مِنْ نُورِهِ الإِظْلامُ وَهْوَ ضُحىً
مِنْ بِعْدِ ما غادَرَ الإِصْباحَ إِظْلاما
بُشْراكَ أَنَّكَ ما تَنْفَكُّ تُلْبِسُهُ النُّ
عْمى وَتَلْبَسُ إِجْلالاً وَإِعْظاما
يا أَكْرَمَ النّاسِ آباءً وَأَشْرَفَهُمْ
عِنْدَ التَّفاخُرِ أَخْوالاً وَأَعْماما
أَطْلَعْتَ بِالشّامِ مِنْ بَهْرامَ بَدْرَ دُجىً
أَضْحى العِراقُ عَلَيْهِ يَحْسُدُ الشّاما
فَاسْعَدْ بِهِ دائِمَ النَّعْماءِ مُعْتَلِياً
عَلَى الزَّمانِ وَخَيْرُ الْعَيْشِ ما داما
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

ابن الخياط

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب