محمودنا الله والمسعود خائفه
للشاعر: أبو العلاء المعري
مَحمودُنا اللَهُ وَالمَسعودُ خائِفُهُ
فَعَدِّ عَن ذِكرِ مَحمودٍ وَمَسعودِ
مَلكانِ لَو أَنَّني خُيِّرتُ مُلكَهُما
وَعود صَلبٍ أَشارَ العَقلُ بِالعودِ
القَبرُ لاريبَ مَنزولٌ فَما أَرَبي
إِلى إِرتِقاءِ رَفيعِ السَمكِ مَصعودِ
قوتي غَنايَ وَطِمري ساتِري وَتُقى
مَولايَ كَنزي وَوِردَ الموتِ مَوعودي
وَالنَفسُ أَمّارَةٌ بِالسوءِ ما اِجتَرَمَت
إِلّا وَسَيِّءِ طَبعي قائِلٌ عودي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
