لي في خلوتي بجلوة محبوبي
للشاعر: المكزون السنجاري
لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي
مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ
وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني
بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي
وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً
لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي
وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ
إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي
وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ
مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ
قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي
وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ
فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي
بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
المكزون السنجاري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
