الديوان التميمي
لَقَد لَجَّ هَذا الدَّهرُ في نكباتِهِ
عَلَيّ إِلى أَن لَيسَ في الكيسِ دِرهَمُ
وَأَمسَت جَواليقي بِرَغمِ ظَعينَتي
رِهاناً عَلى ما في الجَواليقِ يُعكَمُ
وَأَعظَمُ من ذا أَنَّ شِعرِيَ مُعرَبٌ
فَصيحٌ وَأنِّي حينَ أَنطِقُ أَعجَمُ