الديوان التميمي
لَقَد باكَرتَهُ بِالمَلامِ العَواذِل
فَما رَقَأتَ مِنهُ الدُموعُ الهَواطِل
أَيقِني جَميلَ الصَبرِ مِن هَدركنه
وَهيضَ جَناحاهُ وَجدُ الأَنامِل
أَمِن بَعدَ ما ذاقَ المَنِيَّة أَحمَد
تَطيبُ لَنا الدُنيا وَتَصفو المَناهِل
كَأَن لَم يَكُن لي خَيرُ خِل وَصاحِب
وَخَيرُ خَطيب تَنقيهِ المُقاوِل
كَأَنَّ أَبا العَبّاس لَم يَلقَ ضِيفَه
بِبَشَرٍ وَلَم يَرحَل بِجَدواهُ راحِل