لعمرك ما ذمت لبوني ولا قلت
للشاعر: الحطيئة
لَعَمرُكَ ما ذَمَّت لَبوني وَلا قَلَت
مَساكِنَها مِن نَهشَلٍ إِذ تَوَلَّتِ
لَها ما اِستَحَلَّت مِن مَساكِنِ نَهشَلٍ
وَتَسرَحُ في حافاتِهِم حَيثُ حَلَّتِ
وَيَمنَعُها مِن أَن تُضامَ فَوارِسٌ
كِرامٌ إِذا الأُخرى مِنَ القَومِ شُلَّتِ
مَساعيرُ غُرٌّ لا تَخِمُّ لِحامُهُم
إِذا أَمسَتِ الشِعرى العَبورُ اِستَقَلَّتِ
فَلَو بَلَغَت عَوّا السِماكِ قَبيلَةٌ
لَزادَت عَلَيها نَهشَلٌ وَتَعَلَّتِ
