لَعَمرُكَ ما تَنفَكُّ عَنّي مَلامَةً
بَنو جَعفَرٍ ما هَيَّجَ الضَغنُ جَعفَرا
إِذا قُلتُ هَذا حينَ راجَعَ وُدُّها
أَبى حِقدُها في الصَدرِ إِلّا تَذَكُّرا
لِمَهلَكِ أَفراسٍ أُصِبنَ وَرُبَّما
أَصابوا بِها أَمثالَها ثُمَّ أَكثَرا
مِنَ الأَرضِ أَهلاً بَعدَ مالٍ وَجيرَةٍ
وَأَبقَت لَهُم مِنّي مَآتِمَ حُسَّرا