لعمرة بين الأخرمين طلول
للشاعر: الحادرة
لِعَمرَةَ بَينَ الأَخرَمَينِ طُلولُ
تَقادَمَ مِنها مُشهِرٌ وَمُحيلُ
وَقَفتُ بِها حَتّى تَعالى لِيَ الضُحى
لِأُخبِرَ عَنها إِنَّني لَسَؤولُ
فَإِن تَحسَبوها بِالحِجابِ ذَليلَةً
فَما أَنا يَوماً إِن رَكِبتُ ذَليلُ
سَأَمنَعُها في عُصبَةٍ ثَعلَبِيَّةٍ
لَهُم عَدَدٌ وافٍ وَعِزٌّ أَصيلُ
فَإِن شِئتُمُ عُدنا صَديقاً وَعُدتُمُ
وَإِمّا أَبَيتُم فَالمَقامُ زَحولُ
عن الشاعر
الحادرة
